هو اسم المنظمة الاوروبية للابحاث النووية ، وهو اكبر مختبر للفيزياء الجزيئية في العالم يقع هذا المختبر الضخم على الحدود بين فرنسا وسويسرا تم تشييده سنة 1952 … يقال ان هذه المنظمة هي صاحبة الفضل في اكتشاف شبكة الويب …
وتشغل هذه المنظمة عدة مختبرات عالمية كبيرة من اهمها “مصادم الهيدرونات الضخم ” والذي بني من ملايين الاطنان من الحديد والفولاذ وخصصت له اعتمادات مالية هي الاكبر في العالم يعد اضخم معجل او مسرع جسيمات واعلاها طاقة وسرعة يعرّفه العلماء على انه مصادم الانفجار العظيم الهدف منه دراسة الجسيمات المتناهية الصغر ليتسنى لهم لاحقا معرفة احاجي الكون السحيق الذي كونته هذه الجزيئات…
هذا المصادم معروف بحجمه المَهيب لانه يمتد على شكل اسطوانة طولها 27 كلم على الحدود بين فرنسا وسويسرا داخل نفق قطره نحو 3.8 امتار يقع على عمق 100 متر تحت الارض حتى لا تصل اليه اشعة او ذبذبات كونية تشوش عليه..
سيستخدم المصادم لمصادمة جسيمات دون ذرية وهي البروتونات والتي تم اكتشافها مؤخرا واعتبر ذلك اكتشافا عظيما للبشرية فهذه البروتونات الاقل من الذرة لا ترى بالعين ولا بالتليسكوبات اذ تم اكتشافها في الجليد بعد ان لاحظ العلماء وجود تصادمات خفيفة بينها نتج عنها ضوء او قبس ضئيل جدا حينها كانت المفاجئة الكبرى للانسانية …
ويقول العلماء انه سيتم التصادم بطاقة تصل الى 1.12 ميكروجول وبسرعة تقارب سرعة الضوء تصل طاقة حركتها الى 3.5 تيرا وفي نفس الوقت يقوم المصادم بتسريع فيض اخر من البروتونات في الاتجاه العكسي في انبوب دائري اخر موازي للاول طوله 27 كلم و بنفس السرعة اي سرعة الضوء ، وعلى خط مغناطيسي ارق عشرة مرات من شعرة الانسان ، ويخضع المصادم الى طاقة تبريد هائلة جدا للحد من حرارته وخاصة عند التقاء البروتونات وحدوث التصادم العظيم والذي يحذر منه العلماء ويعتبرونه مجازفة خطيرة الى ابعد الحدود.
ويتوقع العلماء ان يؤدي هذا كله الى 600 مليون اصطدام في الثانية الواحدة وينتج عن كل اصطدام الاف الجسيمات الجديدة التي سيتم رصدها وتحليلها للتعرف عليها ودراستها ولذلك تم اختراع وتصميم اجهزة استشعار ذات دقة هائلة لتسجيل والتقاط هذا العدد المهول من الاصطدامات متناهية الصغر في الثانية الواحدة وسيشارك في عملية الدراسة والتحليل الاف من العلماء في شتى الاختصاصات حول العالم وتعتبر هذه التجربة اكبر تجربة علمية في تاريخ البشرية لاكتشاف الكون.
هو اسم المنظمة الاوروبية للابحاث النووية ، وهو اكبر مختبر للفيزياء الجزيئية في العالم يقع هذا المختبر الضخم على الحدود بين فرنسا وسويسرا تم تشييده سنة 1952 … يقال ان هذه المنظمة هي صاحبة الفضل في اكتشاف شبكة الويب …
وتشغل هذه المنظمة عدة مختبرات عالمية كبيرة من اهمها “مصادم الهيدرونات الضخم ” والذي بني من ملايين الاطنان من الحديد والفولاذ وخصصت له اعتمادات مالية هي الاكبر في العالم يعد اضخم معجل او مسرع جسيمات واعلاها طاقة وسرعة يعرّفه العلماء على انه مصادم الانفجار العظيم الهدف منه دراسة الجسيمات المتناهية الصغر ليتسنى لهم لاحقا معرفة احاجي الكون السحيق الذي كونته هذه الجزيئات…
هذا المصادم معروف بحجمه المَهيب لانه يمتد على شكل اسطوانة طولها 27 كلم على الحدود بين فرنسا وسويسرا داخل نفق قطره نحو 3.8 امتار يقع على عمق 100 متر تحت الارض حتى لا تصل اليه اشعة او ذبذبات كونية تشوش عليه..
سيستخدم المصادم لمصادمة جسيمات دون ذرية وهي البروتونات والتي تم اكتشافها مؤخرا واعتبر ذلك اكتشافا عظيما للبشرية فهذه البروتونات الاقل من الذرة لا ترى بالعين ولا بالتليسكوبات اذ تم اكتشافها في الجليد بعد ان لاحظ العلماء وجود تصادمات خفيفة بينها نتج عنها ضوء او قبس ضئيل جدا حينها كانت المفاجئة الكبرى للانسانية …
ويقول العلماء انه سيتم التصادم بطاقة تصل الى 1.12 ميكروجول وبسرعة تقارب سرعة الضوء تصل طاقة حركتها الى 3.5 تيرا وفي نفس الوقت يقوم المصادم بتسريع فيض اخر من البروتونات في الاتجاه العكسي في انبوب دائري اخر موازي للاول طوله 27 كلم و بنفس السرعة اي سرعة الضوء ، وعلى خط مغناطيسي ارق عشرة مرات من شعرة الانسان ، ويخضع المصادم الى طاقة تبريد هائلة جدا للحد من حرارته وخاصة عند التقاء البروتونات وحدوث التصادم العظيم والذي يحذر منه العلماء ويعتبرونه مجازفة خطيرة الى ابعد الحدود.
ويتوقع العلماء ان يؤدي هذا كله الى 600 مليون اصطدام في الثانية الواحدة وينتج عن كل اصطدام الاف الجسيمات الجديدة التي سيتم رصدها وتحليلها للتعرف عليها ودراستها ولذلك تم اختراع وتصميم اجهزة استشعار ذات دقة هائلة لتسجيل والتقاط هذا العدد المهول من الاصطدامات متناهية الصغر في الثانية الواحدة وسيشارك في عملية الدراسة والتحليل الاف من العلماء في شتى الاختصاصات حول العالم وتعتبر هذه التجربة اكبر تجربة علمية في تاريخ البشرية لاكتشاف الكون.